التصميم الداخلي لميسون لبنان
كان مصدر الإلهام الرئيسي للتصميم الداخلي للمطعم الفرنسي اللبناني هو التوازن بين نمط الحياة. يقدم المطعم مأكولات فرنسية ولبنانية. صُممت المساحة بعناية فائقة لتوازن بين التقاليد والحداثة، مما يوفر جوًا دافئًا وجذابًا يناسب جميع الأوقات.
لوحة الألوان والمواد
يتماشى نظام الألوان مع التوجه التصميمي الشامل لفندق ( إنديغو )، مع دمج طابع فريد للمطعم. تتناغم الألوان الترابية الدافئة مع لمسات هادئة من الأخضر الزيتوني والذهبي الناعم والبورجوندي الداكن، مما يخلق أجواءً دافئة تتكيف من فطور الصباح وحتي عشاء لطيف. تشمل المواد الخشب الطبيعي و أقمشة مخملية ناعمة واللمسات الحجرية ، مما يضفي روعة وعمقًا على المكان.
مناطق تناول الطعام
يتميز التصميم بمناطق طعام مميزة، مصممة لتوفير الراحة والتنوع. تُقسّم الستائر المزخرفة المساحات ببراعة، مما يعزز الخصوصية دون أن يُعيق انسيابية المطعم. تُعد منطقة الطعام الخاصة نقطة مميزة، حيث توفر أجواءً حميمية وفاخرة مع نسيج غني ، وأنماط متشابكة، وتفاعل هادئ بين الضوء والظل. ومن العناصر المميزة للتصميم الداخلي تصوير شجرة الأرز اللبنانية الشهيرة على الجدار الخلفي. يُمثل هذا العمل الفني نقطة محورية، مُشيدًا بالأهمية الثقافية والتاريخية العميقة لهذه الشجرة. يرمز تمثيل الأرز إلى القوة والمرونة وطول العمر، مُنسجمًا مع الهوية اللبنانية، ويربط الضيوف بجذور قصة المطعم.
الاندماج الثقافي في تفاصيل التصميم
تتداخل التأثيرات الفرنسية واللبنانية في تفاصيل التصميم الداخلي الدقيقة. تلتقي البلاطات المزخرفة بزخارف البحر الأبيض المتوسط مع أثاث باريس الأنيق، بينما يتم دمج النقش اللبناني الدقيق مع إضاءة فرنسية عصرية. تتناغم هذه العناصر لتحكي قصة تعاون ثقافي، تمامًا كما هو الحال في أطباق المطعم. والنتيجة تصميم داخلي أنيق ومرحّب، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بجوهر الثقافتين الفرنسية واللبنانية في أجواء تجمع بين الراحة والأناقة والشعور بالانتماء.
البار و الأجواء
يُعد تصميم البار عنصرًا مميزًا في المطعم، إذ يجسّد جمالية عصرية وجذابة. ويشكّل نقطة محورية، ويترك انطباعًا أوليًا رائعًا لدى الزوار عند صعودهم السلم. تمتد العناصر الزخرفية بسلاسة من البار إلى السقف، مما يعزز الأجواء العامة ويخلق جوًا ساحرا.
يشهد المطعم تحولاً ملحوظاً على مدار اليوم، متكيفاً مع مختلف تجارب الطعام التي يقدمها. في الصباح، تُقدم الطاولة المشتركة عرضاً نابضاً بالحياة لوجبة فطور، تعرض تشكيلة من المعجنات اللذيذة والفواكه الطازجة وغيرها من أشهى المأكولات الصباحية. تشجع هذه الوجبة الشهية الضيوف على بدء يومهم بروح النشاط والاستمتاع المشترك. بعد الإفطار، تتحول هذه الطاولة نفسها إلى ملتقىً رائع، حيث يجتمع الأصدقاء والعائلة للاستمتاع بالوجبات وتبادل الأحاديث والتواصل.
حقائق وأرقام
يضمن التصميم الداخلي المنسق بعناية أن كل عنصر يساهم في أجواء المطعم الغامرة، ويعكس مزيجًا سلسًا من التراث الثقافي ( الفرنسي ) و ( اللبناني ) .
